ميديا نيوز – أكد عضو المكتب السياسي لحركة (حماس) الدكتور محمود الزهار، اليوم الاثنين، استعدادهم لإقامة دولة على أي شبر، يتم تحريره، دون التنازل عن شبرٍ واحد من أرض فلسطين كل فلسطين.
وقال الزهار في ذكرى انطلاقة (حماس) الـ (33): “كان دخول الحركة للسلطة ضرورةً، حيث شاركت في الانتخابات التشريعية، بمسمى كتلة التغيير والإصلاح”.
وأضاف: “كان هدفنا تغيير الواقع وإصلاحه، والاسم لم يكن اعتباطاً”، مشيراً إلى “الفساد والتعاون الأمني الذي كان طاغياً”، على حد وصفه.
ونوه الزهار إلى أن “حركة حماس لم تُسلِّم بما أرادته اللجنة الرباعية الدولية من تنازل عن مبادئها وأهدافها”، معتبراً “ذلك علامة نجاح”، ومبيناً في الوقت ذاته، أنها “لو تنازلت لكانت هناك دولةٌ في غزة، وأخرى على جزء من أراضي الضفة، وفلسطين راحت”، وفق تعبيره.
وتفاخر الزهار، بأن “مسيرة حماس حافلة بالإنجازات والنجاح”، مشيراً إلى أنها “لم تفشل أو تُخفق في أيٍّ من المحطات”.
وعدد، أن الحركة “نجحت في تأسيسها، واختيارها العناصر المناسبة، إضافةً لنجاحها في المعارك الانتخابية للنقابات، ونجاحها كذلك في المحافظة على بنائها التنظيمي، ووجهتها، وكسرها لإبعاد قياداتها، ناهيك عن نجاحها في الانتخابات التشريعية عام 2006، وتشكيلها لأفضل حكومة في التاريخ، فضلاً عن نجاحها في تطوير أدوات المواجهة من الحجر والسكين إلى الصاروخ”.
دنيا الوطن – عوض أبو دقة