ميديا نيوز – قرع جرس الباب عدة مرات” إسلوب إجرامي لسرقة انتهجه لصان آسيويان في العشرينات من العمر، للتأكد من خلو الفلل من قاطنيها، وفي حال عدم الرد من قِبَلهم، فإنها تصبح أهدافاً لهما لاقتحامها ونهبها، وهو الأمر الذي تكرر في 15 جريمة مشابهة نسبت إليهما، من بينها اثنتان منفصلتان، نفذهما المجرمان في يوم واحد، وكان صيدهما وفيراً بعد تمكنها من سرقة مجوهرات وساعات وحقائب يد ثمينة وأحجار كريمة، قدرت قيمتها مجتمعة بنحو 900 ألف درهم.
وبحسب أوراق التحقيقات في هاتين الجريمتين اللتين باشرت المحكمة الجزائية في دبي النظر فيهما اليوم كل على حدة، فإن اللصين اخفيا جزءاً من المصوغات الذهبية المسروقة في قعر البحر وتحديداً في منطقة نخلة جميرا، بعد وضعها في حقيبة، بينما تم وضع أدوات الجريمة في حقيبة أخرى في المكان عينه.
الواقعة الأولى
تفصيلاً، جاء في أوراق الواقعتين أن اللصين استهدفا في الأولى فيلا ربة منزل أوروبية كانت في موطنها في ذاك الوقت وعادت في اليوم التالي للجريمة، و تسلقوا جدارها الخارجي بعد التأكد من خلوها من أصحابها بالأسلوب الموصوف، ومن ثم تمكنا من الولوج إلى داخل الغرف بعد إتلاف قفل الباب الخلفي للفيلا، وصولاً إلى دولاب غرفة النوم الذي كان يحتوي على خزنة حديدية.
وتشير التحقيقات إلى أن اللصين عثرا في الخزنة تلك العائدة للمجني عليها وعائلتها على تشكيلة واسعة من المجوهرات والساعات ضمت 7 ساعات ثمينة، و54 خاتماً ذهبياً مرصعاً بالألماس، و28 سلسلة يد، و48 زوج حلق أذن، و18 قلادة من الذهب، علاوة على مبلغ مالي قمته 2000 دولار أمريكي، بقيمة إجمالية تصل إلى 236 ألف درهم.
الجريمة الثانية
وبالانتقال إلى الجريمة الثانية التي نفذها المتهمان في اليوم عينه الموافق للتاسع والعشرين من يونيو 2015، يتضح أنهما استهدفا فيلا عائلة أوروبية أخرى، وسرقا منها بالطريقة عينها مجموعة كبيرة من المجوهرات والساعات والحقائب والأقلام والأحجار الكريمة من ماركات عالمية باهظة الثمن.
وجاء في ملف التحقيقات أن اللصين سرقا من الفيلا الثانية 7 ساعات و14 خاتماً ذهبياً مرصعاً بالألماس والاحجار الكريمةـ و4 سلاسل عنق، وإسواره و20 قطعة ألماس، وحقائب يد وسفر، قُدِّرت قيمتها بنحو 115 يورو، إلى جانب سرقة مبلغ مالي من هناك قيمته 36 ألف يورو.
-
دبي - رامي عايش